أشاد رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق بعملية الجيش اليوم في عرسال واصفا اياها "بالنوعية والبطولية وتثبت أن الجيش قادر على هزيمة الإرهابيين وليس هناك أي غطاء سياسي لهم"، مطالبا "قيادة الجيش مع المقاومة بتحرير كافة الاراضي اللبنانية من الإرهابيين" وأكد "اننا خلف الجيش والمقاومة" كما طالب "كل القوى السياسية والشعب إلى الإلتفاف حول الجيش والمقاومة في حربهم ضد الإرهاب" ودعا "الحكومة اللبنانية أن تكون واقعية وعدم الإرتهان للخارج والتنسيق مع الحكومة السورية في كافة الملفات ومنها ملف النازحين، لأن الحدود مشتركة ومصيرنا مشترك وحربنا مشتركة ضد هذا العدو الإرهابي فالتنسيق هو لمصلحة لبنان".
ولفت عبد الرزاق خلال زيارته على رأس وفد علمائي من الحركة، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد فتح علي في مقر السفارة في بيروت، الى أن "ما قدمته الجمهورية الإسلامية من دعم مادي ومعنوي و سياسي في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين كان الأساس في صناعة النصر"، وبارك "للشعب العراقي ولجيشه وحشده الشعبي ولقياداته هذا النصر الكبير على المشروع الإرهابي" واعتبر أنه "نصر لكل العرب والمسلمين والجمهورية الإسلامية الإيرانية كان لها الفضل الكبير في تحقيقه وصناعته، كما أننا نؤكد على ضرورة الوحدة الإسلامية ورص الصفوف بين كل مكونات الامة لمواجهة التحديات ولإسقاط كل المشاريع الفتنوية والتكفيرية، والجمهورية الإسلامية هي رائدة في مشروع الوحدة الإسلامية" ودعا "كل الدول العربية والإسلامية إلى الإلتحاق بمشروع الوحدة الإسلامية، فنحن اليوم امام مشروعين فإما أن نكون مع مشروع الوحدة الإسلامية الذي يضم محور المقاومة وحركاتها وإما المشروع الآخر وهو المشروع الاميركي الصهيوني التكفيري ونحن ندعو الجميع للإلتحاق بمشروع الوحدة المقاوم" .